![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj6pCRS4UfCwf2QsZv1kXKO72djWpKUtHv_X-JbJgTvKBv3AHzCZD4yNGCd3LV-eOqw6n-gSxDs65FjnC5pGKCOW4MmgMKgmSzPy9_5FWNUAMjc-ylZ3HIXeBbcRrqXDqP2blHsg4v01rtgiptSziz4VJ1zkoV8udoYiK7-87OG92aFbpBhG5rhkMDO40s/s1200/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B4%D9%84_%20%D8%A7%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%8A%20%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7!.webp)
علاقته سيئة بأهله والمقربين: حتى عائلته قد تخبركِ بأنه شخص فوضوي، كما قد يخبرونكِ أنكِ تستحقين الأفضل، فتتسم علاقته بالجميع بالاضطراب الشديد.
وفقا لأحد خبراء لزواج، انه شيء طبيعي ان يفكر الشخص بكيفية تقبل الآخرين لخياره، ولكن لا يجب ان يكون ذلك سببا للبقاء.
يمكن للشريك ان يساعد في فهمك وجهة نظره، ولكن يترك لك القرار في تغيير منظورك او عدمه. بينما اذا كان الشريك يحد من خياراتك أو يتلاعب بها، فهذا يدل على عدم المساواة.
تظهر أول علامة حول الزواج الفاشل عندما يتوقف كل من الزوج والزوجة عن تبادل أطراف الحديث في الأمور العامة والخاصة، إذ إن التواصل هو أساس وجود علاقة صحيّة قوية، وفقدان هذا العامل يعني فقدان الروابط، وتوقف الحديث يعني الآتي: توقف الزوجين عن تنظيم حياتهما المشتركة اليومية وأهدافهما المستقبلية.
يقول احد خبراء الزواج انه يجب على الشريكين ان يتمتعا بالقدرة على التأثير في وجهة نظر الطرف الآخر، بالإضافة الى الانفتاح وتقبل منظور الآخر.
عندما يقوم الزوجان بإخفاء الأسرار عن بعضهما البعض، تعتبر هذه المسألة مشكلة حقيقية. إن الزّواج يجب أن يكون مبنيّاً على الثقة والمصارحة بين الزوجين. سواء أكانت هذه الأسرار تتعلق بالحياة الشخصية أم الأولاد أم الأموال، قد يشير إخفاء المال عن الشريك لأحد علامات الإنذار التي تشير إلى انعدام الثقة بين الشريكين، ويريد الاحتفاظ ببعض المال لنفسه لأنه يفكر في الانفصال.
يمكن ان يكون ذلك نتيجة عدم تقبل الآخرين لإسلوب حياته او طريقة تعامله معهم.
إنّ السّيطرة تشكّل رد فعل سيئاً للفرد المحكوم، وسوف يشعر بالكره تجاه الشخص المتحكّم به، وبالتالي سوف يفشل هذا النوع من الزواج بالتأكيد.
عندما يتباعد الشريكان عاطفيًا وجسديًا ويفقدا الاهتمام ببعضهما البعض، فإن ذلك يمكن أن يكون إشارة إلى زواج فاشل.
عندما تختلف الأهداف والقيم بين الشريكين، ولا يتم التوافق على الاتجاهات المستقبلية، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى فشل الزواج.
عندما تنعدم رغبة الزوجين في التواصل رغم عدم وجود أي مشاكل صحيّة تمنعهما، يكون مؤشراً على الزواج الفاشل، لأن عدم انعدام الرغبة بين الزوجين تدل على غياب المحبّة والود بينهما، حيث لا يمكن الاستمرار في العلاقة الزوجية دون وجود مشاعر الحب والرومانسية بين الطرفين.
لا توجد علاقة زوجية في مأمن من النقاشات والمشاكل، لكن مشكلة عن مشكلة تختلف، فعندما تتحول تلك نور الامارات المشاكل لعادة يومية ولأعلام حمراء تُندر بالأسوأ، هنا يجب دق ناقوس الخطر، لأنها غالبا ما تمثل علامات الزواج الفاشل والتي يعرف معظمنا كيف تبدو معالمها لكن لا نتجرأ غالبا في الاعتراف بأننا في علاقة زوجية فاشلة.
التواصل هو أصل الزواج الناجح ولذلك من الطبيعي أن يؤدي وجود مشاكل في التواصل إلى فشل الزواج، ومن أهم مشاكل التواصل، سوء الفهم، وعدم احترام الرأي الآخر، وعدم الانصات، وسوء الظن، والجهل بأساسيات الحوار الهادف والبناء إضافة إلى تفشي العناد والإصرار في الأحاديث الزوجية.
إنّ وجود المشاحنات والمشاكل بشكل متكرر، ويوميّاً بين أي شريكين، يسبب التوتر والقلق في العلاقة، وهي من علامات الزواج الفاشل، فهذا دليل على عدم وجود تفاهم أو اتفاق بين الزوجين، وهذا العلاقة لن تنتج عنها أي ثمار الإمارات مفيدة سوى الشجار والتوتر نتيجة لتراكم المشاكل والصعوبات، والصراعات الدائمة والمتكررة دون حلول مستدامة أو تغيير، فقد تكون هذه إشارة إلى فشل الزواج.